إدارة المخاطر

ما هي إدارة المخاطر وما أهميتها؟

هي عملية لتحديد وتقييم المخاطر التي تواجه رأس مال المنظمة وعملياتها وأرباحها.

تتمحور أهمية إدارة المخاطر بالبحث عن السبل المختلفة للسيطرة على الخطر بتقليله أو التخلص منه، قد تنتج هذه المخاطر من مصادر متعددة مثل سوء الإدارة أو الحوادث الطبيعية وما إلى ذلك.

إجراءات إدارة الخطر:

تعتبر إدارة المخاطر عملية مستمرة يتم مراقبة المخاطر فيها باستمرار والتحكم فيها لتقليل تهديداتها وتأثيرها، ولتساعد المنظمة على حماية نفسها من زيادة التكاليف وتزيد من احتمالية استمرارية الأعمال ونجاحها.

ولمراقبة المخاطر ثلاث خطوات مهمة وهي:

1- تحديد الخطر: يتم في هذه المرحلة تحديد الأخطار المحتملة على المنشأة وعملياتها المختلفة وتصنيفها.

2- تحليل وتقييم الخطر: بعد تحديد الخطر تقوم المنشأة بوضع احتمالات حدوث كل خطر، ما النتائج المترتبة على حدوثه، وكيف يمكن للمنشأة السيطرة عليه، وفي هذه الخطوة يتم ترتيب الأخطار وإعطائها الأولوية بالنظر لمعايير مثل حجم الخطر ووقت حدوثه.

3- التخفيف والرصد: وتعد المرحلة الأهم حيث يتم فيها تطوير الخطط والطرق للاستجابة لهذا الخطر، وهناك 5 استراتيجيات شائعة للتعامل مع المخاطر حيث تُحدد الاستراتيجية الملائمة لكل خطر بعد دراسته بشكل منفرد:

استراتيجيات الاستجابة للمخاطر:

١- تجنب الخطر

يتم فيها تجنب النشاط بشكل كلي، وعدم المشاركة في الأنشطة التي تؤثر سلبًا على المنظمة، تعتبر من أكثر الاستراتيجيات فعالية لكن لا يفضل تطبيقها إلا بعد تجربة طرق أخرى وما زال مستوى الخطر فيها مرتفع، لأن الأنشطة الخطرة قد تكون مربحة أيضا، وتطبيق هذه الاستراتيجية يسلبك جميع مزايا وأرباح النشاط المحتملة.

٢- تقليل الخطر

تعني تقليل الخسارة بدلاً من القضاء عليها تمامًا، تعتبر من أكثر الإستراتيجيات استخدامًا لملائمتها أنواع متعددة من المخاطر، وتتميز بأن النشاط فيها لا يزال مستمراً لكن مع أخذ الاحتياطات لجعله أقل خطراً ومنع الخسارة من الانتشار، مثل التأمين الصحي.

٣- تقاسم الخطر

نقل إمكانية الخسارة من الفرد إلى المجموعة، مثل تشارك عدد من المستثمرين بتجميع رأس مالهم بحيث لا يتحمل أي منهم سوى جزء من مخاطر فشل المشروع.

٤-نقل الخطر

تعني نقل الخطر إلى طرف ثالث، مع الدفع مقابل ذلك، مثل شركات التأمين لتغطية الأضرار المحتملة في الممتلكات والعقارات والمركبات.

٥- تقبل الخطر

بعد تقليل المخاطر والحد منها، ستظل بعض المخاطر قائمة لأنه من المستحيل القضاء على جميع المخاطر (باستثناء استراتيجية تجنب المخاطر)، وهذا ما يسمى بالمخاطر المتبقية فيجب تقبلها.

المصادر:

IBM

envato